responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 207
وكان يقول: "لا يبلغني أحد عن أحد شيئًا "سيئًا" إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر". وكل هذه الرقة وهذه التربية النفسية مع قوم طبعت عليهم البيئة من قسوتها الشيء الكبير.
قال أنس: كنت أمشي مع النبي وعليه برد غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذ بردته جبذًا شديدًا حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته.
ثم قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك.
فالتفت إليه رسول الله فضحك. ثم أمر له بعطاء.
ويطول بنا الحديث في خصائص رسول الله دون أن نستقصيها، على أن ما نطمع فيه هو أن نعطي الفرصة مرة أخرى لنزيد فيها.

اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست