responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 199
لدرجة أن الثغرات الموجودة في الرواية لا بد أن تكون هي الجزء الجدير بالاعتبار"[1].
هذا.. على حين تزخر سيرة محمد بكل ما هو ضروري وكاف لبيان حقيقة هذه الشخصية العالمية كبشر ثم كنبي صاحب كبرى الرسالات.
وعند الحديث عن ملامح الشخصية لمحمد خاتم النبيين نجد وفرة في كتب السيرة تتضافر جميعها لتعطينا صورة متآلفة عن الخواص الجسمية والنفسية للرسول. ويحدثنا في هذا اثنان ممن تربيا في حجر رسول الله هما هند بن أبي هالة -وكانت أمه خديجة بنت خويلد الزوجة الأولى والوحيدة طيلة حياتها مع الرسول- ثم علي بن أبي طالب وقد احتضنه الرسول منذ صباه.
قال هند وقد سأله الحسن بن علي عن صفات رسول الله:
"كان أطول من المربوع[2] وأقصر من المشذب[3] عظيم الهام، رجل الشعر، إذا تفرقت عقيصته[4] فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه.. أزهر اللون[5]، واسع الجبين، أزج الحواجب[6] سوابغ[7] في غير قرن بينهما ... ، كث اللحية[8]، أدعج[9]، سهل الخدين[10]، ضليع الفم، أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسرية[11].. معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس[12].. موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجر كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى

[1] المسيح في مصادر العقائد المسيحية: ص45.
[2] الرجل الوسيط القامة.
[3] الطويل.
[4] الشعر الذي يلوى "ضفيرة".
[5] أبيض اللون في صفاء.
[6] حواجب دقيقة في طول.
[7] تامة وكاملة.
[8] غزير شعرها.
[9] شديد سواد العين مع شدة بياضها.
[10] قليل لحمها.
[11] المسربة من الشعر: وسط الصدر إلى البطن.
[12] رءوس العظام.
اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست