responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 136
"ب" يسود الدين وتكتمل الشريعة التي جاء بها في عهده، لا من بعده: "لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته".
ولقد وعد الله نبي الإسلام أن يتم الأمر الذي جاء به فقال: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32] .
ولقد أكمل الله الدين في حياة النبي حتى إذا توفاه الله ترك الأمة الإسلامية على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لقد اكتمل الدين ونزل القرآن يقول: {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] .
"ج" يعصمه الله من الناس حتى يكمل رسالته: "أنا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفك وأجعلك عهدًا للشعب ونورًا للأمم".
ولقد طمأن الله نبي الإسلام ألا يلتفت إلى مؤامرات الكائدين له، فالله عاصمه من الناس حتى يبلغ الأمر غايته. ولقد نزل القرآن ليعلن هذا التحدي على رءوس الأشهاد:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] .
"د" ينتسب النبي إلى إسماعيل بن إبراهيم: "لترفع البرية ومدنها صوتها، الديار التي سكنها قيدار" وقيدار هذا هو الابن الثاني لإسماعيل. "تكوين 25: 13".
"هـ" أعداؤه المنهزمون عبدة أوثان، أصحاب أصنام: "يخزى خزيًا المتكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات أنتن آلهتنا":
"و" رجل حروب مقدام ينتصر على أعدائه: "الرب كالجبار يخرج. كرجل حروب ينهض غيرته. يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه".
ولقد سجل القرآن المعارك الكبرى في الإسلام وكان النبي هو القائد والمخطط والمحارب حين البأس:

اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست