responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس الجلعود    الجزء : 1  صفحة : 29
رابعًا: يعرف مؤلفوا المعجم الوسيط، الموالاة الشرعية بأنها هي: أن يعاهد شخص شخصًا آخر على الالتزام نحوه بأمر من الأمور [1] اهـ.
خامسًا: ويعرف صاحب الموسوعة العربية (الولاية) التي بمعنى الموالاة بأنها سلطة مقررة لشخص تجعله قادرًا على القيام بأعمال قانونية تنفذ في حق الغير [2] اهـ.
سادسا: يقول سيد قطب [3] (رحمه الله) أن معنى (الولاية) التي ينهى الله الذي آمنوا أن تكون بينهم وبين اليهود والنصارى، هي ولاية التناصر والتحالف ولا تتعلق بمعنى اتباعهم في دينهم، فبعيد جدا أن يكون بين المسلمين من يميل إلى اتباع اليهود أو النصارى في الدين، وإنما الذي يخشى منه هو ولاء التحالف والتناصر، الذي كان يلتبس على المسلمين أمره في أول الدعوة الإسلامية، حتى

[1] المعجم الوسيط (2/ 1070).
[2] انظر الموسوعة العربية الميسرة محمد شفيق غربال (2/ 1962).
[3] هو سيد بن الحاج قطب بن إبراهيم ولد (رحمه الله) سنة (1906) في قرية من قرى محافظة أسيوط، لأب ميسور الحال، وكان والده واعيا بمجريات الأمور في بلده، فبعث به والده إلى المدرسة وهو في السادسة من عمره، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من العمر، ثم سافر بعد ثلاث سنوات إلى القاهرة ليتم تعليمه الثانوي في رعاية خاله، ثم دخل دار العلوم وتخرج منها وكان محبا للمطالعة منذ صغره، يقرأ كل ما تصل إليه يده، وألف أول كتاب وهو في الخامسة والعشرين سماه (مهمة الشاعر في الحياة) ثم اتصل بعباس محمود العقاد وبقى متتلمذا على العقاد زمنا طويلا إلا أنه كان له نوع من الاستقلال، وبعد ذلك سافر إلى أمريكا للدراسات العليا سنة (1949) ولكنه قطع الدراسة وعاد إلى مصر عندما رأى بأم عينه مكر الأعداء بالمسلمين وأدخل السجن عام (1954) وأقام فيه عشر سنوات ثم أفرج عنه مدة أربعة أشهر، ثم أعيد إليه بعد نشر كتاب (معالم في الطريق) وقد استشهد (رحمه الله) في يوم (9/ 8/ 1966) وله تسعة عشر مؤلفا منها في ظلال القرآن الذي يقع في ثلاثين جزءا.
انظر كتاب سيد قطب/ محمد توفيق بركات، وكتاب/ سيد قطب تأليف د/ مهدي فضل الله.
اسم الکتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس الجلعود    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست