responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس الجلعود    الجزء : 1  صفحة : 186
أهل الإسلام ومعاداة أهل الكفر، فلو والى المسلم المسلمين ولم يعاد الكافرين لم يصح إسلامه، ولو عادى الكافرين ولم يوال المسلمين لم يصح إسلامه إلا بالجمع بين موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين، وحول هذا المعنى يقول الشيخ سليمان بن سحمان شعرا:
ومن كان ذا حب لمولاه إنما ... يتم بحب الدين دين محمد
فعاد الذي عادى لدين محمد ... ووال الذي والاه من كل مهتد
وأحبب رسول الله أكمل من دعا ... إلى الله والتقوى وأكمل مرشد
وما الدين إلا الحب والبغض والولاء ... كذاك البرا من كل غاو ومعتد (1)
ويقول أيضا:
نعم لو صدقت الله فيما زعمته ... لعاديت من بالله ويحك يكفر
وواليت أهل الحق سرا وجهرة ... ولما تهاجيم وللكفر تنصر
فما كل من قد قال ما قلت مسلم ... ولكن بأشراط هنالك تذكر
مباينة الكفار في كل موطن ... بذا جاءنا النص الصحيح المقرر
وتكفيرهم جهرا وتسفيه رأيهم ... وتضليلهم فيما اتوه وأظهروا
وتصدع بالتوحيد بين ظهورهم ... وتدعوهموا سرا لذاك وتجهر
فهذا هو الدين الحنيفي والهدى ... وملت إبراهيم لو كنت تشعر (2)

(1) انظر الدرر السنية (1/ 294).
(2) انظر ديوان عقود الجواهر المنضدة الحسان/ للشيخ سليمان بن سحمان (79).
اسم الکتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس الجلعود    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست