responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس الجلعود    الجزء : 1  صفحة : 131
المبحث الرابع: ارتباط الموالاة والمعاداة بالشهادتين
إن مما يجب أن يعلمه كل مسلم، أن الله افترض علينا جميعًا عداوة المشركين، وعدم موالاتهم وأوجب علينا جميعا محبة المؤمنين ومناصرتهم بالقول والفعل والاعتقاد، وأخبر أن ذلك من شروط الإيمان ومن مستلزماته العظام، فنفى الإيمان عمن يواد من حادَّ الله ورسوله، ولو كانت هذه الموادة لأقرب قريب كافر، ولذلك فمن العلماء من عدَّ الموالاة والمعاداة داخلة في معنى لا إله إلا الله، ومنهم من توقف في ذلك فيكون في هذه المسألة قولان:
القول الأول: إن المولاة والمعاداة من معاني لا إله إلا الله فقد سئل الشيخ عبد الله [1] بن عبد الرحمن أبابطين عن معنى لا إله إلا الله وعن

[1] هو الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أبابطين ولد في بلدة الروضة من بلدان سدير في عشرين ذي القعدة سنة (1194) ونشأ بها وتعلم على يد علمائها ثم انتقل إلى شقراء وتعلم على يد قاضيها الشيخ عبد العزيز الحصين، ولما توفي سعود بن عبد العزيز بن محمد على الحرمين سنة (1220) ولاه قضاء الطائف وكان بجانب ذلك
يقوم بتعليم طلاب العلم، ثم انتقل إلى شقراء وتولى قضاء بلدان الوشم كلها، وفي عهد الإمام تركي بن عبد الله أرسله إلى بلدة عنيزة قاضيًا عليها وذلك سنة (1248) وبقي فيها اثنتان وعشرون سنة وفي عام (1270) رجع إلى قضاء شقراء، وقد توفي في السابع من جمادي الأولى سنة (1282) وله من المؤلفات، مختصر بدائع الفوائد للإمام ابن القيم، وكتب حاشية نفيسة على شرح المنتهى، جاءت في مجلد ضخم، وله لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية، انظر مشاهير علماء نجد عبد الرحمن بن عبد اللطيف (176 - 178).
اسم الکتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس الجلعود    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست