responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 56
وَفِي نَزعه ضعف وَالله يغْفر لَهُ ثمَّ أَخذهَا ابْن الْخطاب فاستحالت غربا فَلم أر عبقريا من النَّاس يفري فِرْيَة حَتَّى صدر النَّاس بِعَطَن وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مروا أَبَا بكر يُصَلِّي بِالنَّاسِ فصلى بِالنَّاسِ مُدَّة مَرضه إِنَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كشف ستر الْبَاب يَوْم مَاتَ وهم يصلونَ خلف أبي بكر فسر بذلك
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كنت متخذا من أهل الأَرْض خَلِيلًا لأتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا
لَا يبْقين فِي الْمَسْجِد خوخة إِلَّا سدت إِلَّا خوخة أبي بكر وَفِي سنَن أبي دَاوُد من حَدِيث الْأَشْعَث عَن الْحسن عَن أبي بكرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذَات يَوْم من رأى مِنْكُم رُؤْيا فَقَالَ رجل أَنا رَأَيْت كَأَن ميزانا نزل من السَّمَاء فوزنت أَنْت وَأَبُو بكر فرجحت ثمَّ وزن أَبُو بكر وَعمر فرجح أَبُو بكر الحَدِيث وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن ابْن جدعَان عَن عبد الرَّحْمَن ابْن أبي بكرَة عَن أَبِيه نَحوه وَفِيه فَقَالَ خلَافَة نبوة ثمَّ يُؤْتِي الله الْملك من يَشَاء وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عَمْرو بن أبان عَن جَابر أَنه كَانَ يحدث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أرى اللَّيْلَة رجل صَالح أَن أَبَا بكر نيط يَعْنِي علق برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونيط عمر بِأبي بكر ونيط عُثْمَان بعمر قَالَ فَلَمَّا قمنا من عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُلْنَا أما الرجل الصَّالح فَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما نوط بَعضهم بِبَعْض فهم وُلَاة هَذَا الْأَمر الَّذِي بعث الله بِهِ نبيه
وَأخرج من حَدِيث حَمَّاد بن سلْعَة عَن الْأَشْعَث بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن سَمُرَة أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله رَأَيْت كَأَن دلوا دُلي من السَّمَاء فجَاء أَبُو بكر فَأخذ بعراقيها فَشرب شربا ضَعِيفا ثمَّ جَاءَ عمر فَأخذ بعراقيها حَتَّى تضلع ثمَّ

اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست