مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
555
يخفى ذَلِك عَنهُ كَمَا خفى عَن سَائِر الْمُشْركين
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن أَبَا بكر اسْتَأْذن فِي الْهِجْرَة فَأمره أَن يصبر ليهاجر مَعَه
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن الْبَراء عَن أبي بكر قَالَ سرينا ليلتنا حَتَّى قَامَ قَائِم الظهيرة وخلا الطَّرِيق حَتَّى رفعت لنا صَخْرَة لَهَا ظلّ فنزلنا عِنْدهَا فسويت بيَدي مَكَانا ينَام فِيهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ظلها ثمَّ بسطت فَرْوَة ثمَّ قلت نم يَا رَسُول الله فَنَامَ
إِلَى أَن قَالَ فارتحلنا بعد الزَّوَال وَاتَّبَعنَا سراقَة بن مَالك وَنحن فِي جلد من الأَرْض فَقلت يَا رَسُول الله أَتَيْنَا
فَقَالَ (لَا تحزن إِن الله مَعنا) فَدَعَا عَلَيْهِ فارتطمت فرسه إِلَى بَطنهَا فَقَالَ إِنِّي قد علمت أنكما دعوتما عَليّ فَادعوا لي ولكما أَن أرد عنكما الطّلب
فَدَعَا الله فنجا
فَرجع لَا يلقى أحدا إِلَّا وَقَالَ قد كفيتم مَا هَا هُنَا
وَذكر الحَدِيث
وَفِي البُخَارِيّ عَن عَائِشَة قَالَت فَلَمَّا ابْتُلِيَ الْمُسلمُونَ خرج أَبُو بكر مُهَاجرا إِلَى الْحَبَشَة حَتَّى إِذا بلغ برك الغماد لقِيه ابْن الدغنة وَهُوَ سيد القارة فَقَالَ أَيْن تُرِيدُ يَا أَبَا بكر قَالَ أخرجني قومِي فَأُرِيد أَن أسيح فِي الأَرْض وأعبد رَبِّي الحَدِيث بِطُولِهِ
وَأَيْضًا فَلَمَّا كَانَ فِي الْغَار كَانَ يأتيهما بالْخبر عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر ومعهما عَامر بن فهَيْرَة فَكَانَ يُمكنهُ أَن يعلمهُمْ بِخَبَرِهِ
ثمَّ لما جَاءَ الْكفَّار وَرَأى أَقْدَامهم هلا خرج إِلَيْهِم وأسلمه فَلَا مثلهَا
فسبحان من أعمى بصيرتك
وقولك الْآيَة تدل على نَقصه وَقلة صبره فَهَذَا تنَاقض بَينا أَنْت قَائِل استصحبه حذرا مِنْهُ لِئَلَّا يظْهر أمره إِذْ جعلته قَلِيل الصَّبْر ذاخور فبالله على أَي شَيْء تحسد لَا علم وَلَا فهم
وَأعلم أَنه لم يكن فِي الْمُهَاجِرين مُنَافِق وَذَلِكَ كالمستحيل فَإِن الْعِزّ والمنعة كَانَت بِمَكَّة للْمُشْرِكين
وَمن دخل فِي الْإِسْلَام تَعب بهم وآذوه بِكُل طَرِيق فَلَا يدْخل أحد فِي الْإِسْلَام إِلَّا إبتغاء وَجه الله لَا لرهبة إِذْ الرهبة من الطّرف
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
555
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir