مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
549
الْمَجْرُوح
فَإِذا شهدُوا بإستحقاق أبي بكر وَجب أَن يَكُونُوا صَادِقين وَكَذَا إِذا شهدُوا كلهم أَن هَذَا صَالح وَهَذَا عَاص وَجب قبُول شَهَادَتهم
وَقَالَ تَعَالَى (وَمن يُشَاقق الرَّسُول من بعد مَا تبين لَهُ الْهدى وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ نوله مَا تولى ونصله جَهَنَّم) فتوعد على إتباع غير سَبيله كَمَا توعد على مشاقة الرَّسُول فَكل مِنْهُمَا مَذْمُوم فَإِذا أصفقوا على تَحْرِيم أَو حل وَخَالفهُم مُخَالف فقد أتبع غير سبيلهم فيذم
وَقَالَ (واعتصموا بِحَبل الله جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا) فَلَو كَانُوا فِي حَال الإجتماع كالتفرق لم يبْق فرق
وَقَالَ (إِنَّمَا وَلِيكُم الله وَرَسُوله وَالَّذين آمنُوا) جعل مُوَالَاتهمْ كموالاة الله وَالرَّسُول وَالله لَا يجمع هَذِه الْأمة على ضَلَالَة
وأحق النَّاس بِهَذَا الصَّحَابَة فَثَبت أَن مَا فَعَلُوهُ من خلَافَة أبي بكر حق وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أثنيتم عَلَيْهِ خيرا وَجَبت لَهُ الْجنَّة وَمن أثنيتم عَلَيْهِ شرا وَجَبت لَهُ النَّار أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض
قَالَ وَأَيْضًا الْإِجْمَاع إِنَّمَا يعْتَبر فِيهِ قَول الْكل وَهَذَا لم يحصل وَقد أجمع أَكثر النَّاس على قتل عُثْمَان
قُلْنَا أجبنا على هَذَا وَإنَّهُ لَا يقْدَح فِي إتفاق أهل الْحل وَالْعقد شذوذ من خَالف
وَأما عُثْمَان فَإِنَّمَا قَتله طَائِفَة قَليلَة باغية ظالمة
قَالَ وكل وَاحِد يجوز عَلَيْهِ الْخَطَأ فَأَي عَاصِم لَهُم عَن الْكَذِب عِنْد الْإِجْمَاع قُلْنَا إِذا حصل بِالْإِجْمَاع من الصِّفَات مَا لَيْسَ للآحاد لم يجز أَن يَجْعَل حكم الْوَاحِد حكم الْإِجْمَاع
فالآحاد يجوز عَلَيْهِم الْغَلَط وَالْكذب فَإِذا انْتَهوا إِلَى حد التَّوَاتُر إمتنع عَلَيْهِم الْغَلَط وَالْكذب
وكل وَاحِد من اللقم لَا يشْبع وبالإجتماع يحصل الشِّبَع
وَالْوَاحد لَا يقدر قتال الْعَدو فَإِذا إجتمع عدد قدرُوا
فالكثرة تُؤثر قُوَّة وعلما
قَالَ تَعَالَى (أَن تضل إِحْدَاهمَا فَتذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى) وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الشَّيْطَان مَعَ الْوَاحِد وَهُوَ من الْإِثْنَيْنِ أبعد
وَمَعْلُوم أَن السهْم الْوَاحِد يكسرهُ
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
549
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir