مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
541
وَقد جمع الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى كتابا فِي خلاف على وَابْن مَسْعُود وَجمع بعده مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي أَكثر من ذَلِك فَإِنَّهُ كَانَ إِذا ناظره الْكُوفِيُّونَ يحْتَج بالنصوص فَيَقُولُونَ نَحن أَخذنَا بقول عَليّ وَابْن مَسْعُود فَجمع لَهُم أَشْيَاء كَثِيرَة من قَول عَليّ وَابْن مَسْعُود تَرَكُوهُ أَو تَركه النَّاس يَقُول إِذا جَازَ لكم خلافهما فِي تِلْكَ الْمسَائِل لقِيَام الْحجَّة على خلافهما فَكَذَلِك فِي سَائِر الْمسَائِل
وَلَا يعرف لأبي بكر مثل هَذَا
ثمَّ الْقُرْآن بلغه كل أحد عَن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيمْتَنع أَن يُقَال لم يصلح أَبُو بكر لتبليغه وَلَا يجوز أَن يُقَال إِن تَبْلِيغ الْقُرْآن يخْتَص بعلي فَإِن الْقُرْآن لَا يثبت بِخَبَر الْوَاحِد
قَالَ وَمن ذَلِك قَول عمر إِن مُحَمَّدًا لم يمت وَهُوَ يدل على قلَّة علمه
وَأمر برجم حَامِل فَنَهَاهُ عَليّ فَقَالَ لَوْلَا عَليّ لهلك عمر
قُلْنَا قد أوردنا لَك نصوصا عدَّة فِي مكانة عمر من الْعلم فَكَانَ أعلم النَّاس بعد الصّديق
وَأما كَونه ظن أَن الرَّسُول لم يمت فَهَذَا كَانَ سَاعَة ثمَّ تبين لَهُ مَوته
وَعلي قد ظن أَشْيَاء ثمَّ ظَهرت لَهُ بِخِلَاف ذَلِك وَلم يقْدَح بِمثل هَذَا فِي إمامتهما
وَأما الْحَامِل فَلم يدر أَنَّهَا حاملة فَنَبَّهَهُ عَليّ وَقد نزل الْكتاب بموافقة عمر فِي مَوَاضِع وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كَانَ بعدِي نَبِي لَكَانَ عمر وَلما وضع عَليّ سَرِيره أثنى عَلَيْهِ واحب أَن يلقى الله بِمثل صحيفَة عمر
وَقَالَ وابتدع التَّرَاوِيح مَعَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن الصَّلَاة بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَان جمَاعَة بِدعَة وَصَلَاة الضُّحَى بِدعَة فَلَا تجمعُوا فِي رَمَضَان لَيْلًا وَلَا تصلوا الضُّحَى وَخرج عمر لَيْلًا فَرَأى المصابيح فِي الْمَسَاجِد فَقَالَ مَا هَذَا فَقيل إِنَّهُم اجْتَمعُوا لصَلَاة التَّطَوُّع
فَقَالَ بِدعَة ونعمت الْبِدْعَة هِيَ
فَيُقَال مَا رؤى فِي الطوائف أجرأ من هَذِه الطَّائِفَة على الْكَذِب حَتَّى على نبيها بوقاحة مفرطة مَعَ فرط الْجَهْل
فَأَيْنَ إِسْنَاد هَذَا وَأَيْنَ صِحَّته وأنى لَهُ صِحَة وَهُوَ للكذب إِلَّا كسير الَّذِي يعْمل مِنْهُ الْكَذِب
لم يروه عَالم
وَأدنى الْعلمَاء يعلمُونَ أَنه مَوْضُوع وَلَا لَهُ إِسْنَاد
فقد ثَبت أَن النَّاس كَانُوا
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
541
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir