responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 533
فِي أَوَاخِر أَيَّام الْخُلَفَاء الرَّاشِدين إفترى ذَلِك عبد الله بن سبأ وطائفته
وَالَّذِي علمناه من حَال أهل الْبَيْت علما لَا ريب فِيهِ أَنهم لم يَكُونُوا يدعونَ أَنهم مَنْصُوص عَلَيْهِم كجعفر الصَّادِق وَأَبِيهِ وجده زين العابدين على بن الْحُسَيْن وَأَبِيهِ
وَأَخْرَجَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن جَابر ابْن سَمُرَة سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يزَال أَمر النَّاس مَاضِيا عَزِيزًا مَا وليهم إثنا عشر رجلا ثمَّ تكلم بِكَلِمَة خفيت عَليّ فَسَأَلت أبي عَنْهَا فَقَالَ كلهم من قُرَيْش فَلَا يجوز أَن يُرَاد إثنا عشر الرافضة فَإِن عِنْد الرافضة أَنه لم يقم أَمر الْأمة فِي مُدَّة أحد من هَؤُلَاءِ بل مَا زَالَ أَمر الْأمة فَاسِدا يتغلب عَلَيْهِ الظَّالِمُونَ بل الْكَافِرُونَ وَأهل الْحق أذلّ من الْيَهُود
وَأَيْضًا فعندهم أَن ولَايَة المنتظر دائمة إِلَى آخر الدَّهْر
قَالَ وَعَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يخرج فِي آخر الزَّمَان رجل من وَلَدي اسْمه كإسمي كنيته كنيتي يمْلَأ الأَرْض عدلا كَمَا ملئت جوارا فَذَلِك هُوَ الْمهْدي
فَنَقُول

اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست