مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
487
كلهم حَتَّى إِن طَلْحَة قَالَ لأبي بكر مَاذَا تَقول لِرَبِّك وَقد وليت علينا فظا غليظا فَقَالَ أجلسوني أبالله تخوفوني أَقُول وليت عَلَيْهِم خَيرهمْ
فَإِذا فَرضنَا أَن غَالب الْمُسلمين قَامُوا مَعَ عَليّ فَمن الَّذِي يغلبه هَب أَنهم لَو قَامُوا وَلم يغلبوا أما كَانَت الدَّوَاعِي الْمَعْرُوفَة فِي مثل ذَلِك توجب الْقيام أَو أَن يجْرِي فِي ذَلِك قيل وَقَالَ وَنَوع جِدَال اما ذَلِك أولى بالْكلَام مِنْهُ فِي تَوْلِيَة سعد وَإِذا كَانَ الْأَنْصَار بِشُبْهَة مَا طمعوا أَن يتأمر سعد فَمن يكون مَعَه الْحق وَفِيه النَّص من الرَّسُول كَيفَ لَا يكون أعوانه أطمع فِي تأميره فَإِذا لم يتَكَلَّم أحد وَلم يدع دَاع إِلَى عَليّ لَا هُوَ وَلَا غَيره وَاسْتمرّ الْأَمر إِلَى أَن وصلت النّوبَة إِلَيْهِ فَقَامَ هُوَ أوأعوانه وَقَاتل وَلم يسكت حَتَّى جرى مَا جرى علم بالإضطرار أَن سكوتهم أَولا كَانَ لعدم الْمُقْتَضى لَا لوُجُود الْمَانِع
وَقد كَانَ أَبُو بكر أبعد من الممانعة بِكَثِير من مُعَاوِيَة لَو كَانَ لعَلي حق مَنْصُوص
وَلَو قَامَ أَبُو بكر وَهُوَ ظَالِم يدافع عليا وَهُوَ محق لَكَانَ الشَّرْع وَالْعقل يقْضِي أَن يكون النَّاس مَعَ المحق الْمَعْصُوم الْمَنْصُوص عَلَيْهِ على أبي بكر المعتدي الظلوم لَو كَانَ الْأَمر كَذَلِك
فاسلك التَّحْقِيق ودع بنيات الطَّرِيق فالسفسطة أَنْوَاع احدها النَّفْي والجحد والتكذيب إِمَّا بالوجود وَإِمَّا بِالْعلمِ بِهِ
وَالثَّانِي الشَّك والريب وَقَول لَا نَدْرِي فَهَذِهِ طَريقَة اللاأدرية فَلَا ينفون وَلَا يثبتون فهم فِي الْحَقِيقَة قد نفوا مَا يعلم
الثَّالِث قَول من يَجْعَل الْحَقَائِق تبعا للعقائد فَيَقُول من اعْتقد الْعَالم قَدِيما فَهُوَ قديم وَمن اعتقده مُحدثا فَهُوَ مُحدث
وَإِذا كَانَ كَذَلِك فالقدح فِيمَا علم من أَحْوَال الرَّسُول وخلفائه الرَّاشِدين وسيرتهم بأخبار ترْوِيهَا الرافضة وتكذبهم فِيهَا جَمَاهِير الْأمة من أعظم السفسطة
وَكَذَلِكَ من روى لمعاوية وَأَصْحَابه من الْفَضَائِل مَا يُوجب تَقْدِيمه على عَليّ وَأَصْحَابه كَانَ مسفسطا كَاذِبًا
قَالَ الْمنْهَج الرَّابِع فِي الْأَدِلَّة الدَّالَّة على إِمَامَته من أَحْوَاله فَذكر أَنه كَانَ أزهد النَّاس وأعبدهم وأعلمهم وأشجعهم
وَذكر أنواعا من خوارق الْعَادَات لَهُ
فَيُقَال بل كَانَ أزهد النَّاس بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر فَإِنَّهُ كَانَ لَهُ مَال يتجر بِهِ
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
487
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir