responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 482
الْأَحَادِيث انه لَا خلاف فِي تقدم إِسْلَام خَدِيجَة وَأبي بكر وَزيد وَأَن عمر أسلم فِي سنة سِتّ من النُّبُوَّة بعد أَرْبَعِينَ رجلا فَكيف يَصح أَن عليا صلى قبل بِسبع سِنِين
ثمَّ ذكر حَدِيثا مَرْفُوعا أَن عليا الصّديق الْأَكْبَر وَهُوَ من كذب أَحْمد بن نصر الذِّرَاع
وحديثا يَقُول فِيهِ أَنا أقومهم بِأَمْر الله وأقسمهم بِالسَّوِيَّةِ
قَالَ وَهُوَ مَوْضُوع الْمُتَّهم بِهِ بشر بن إِبْرَاهِيم رَمَاه بِالْوَضْعِ ابْن عدي وَابْن حبَان
وحديثا يَقُول فِيهِ أَنْت أول من يصافحنى يَوْم الْقِيَامَة وَأَنت الصّديق الْأَكْبَر وَأَنت الْفَارُوق وَأَنت يعسوب الْمُؤمنِينَ وَقَالَ هَذَا مَوْضُوع وَفِيه عباد بن يَعْقُوب وَعلي بن هَاشم وَغَيرهمَا مِمَّن تكلم فِيهِ
وَفِي طَرِيقه الآخر عبد الله بن داهر قَالَ ابْن معِين لَا يكْتب عَنهُ
فصل وَهنا طَرِيق يكن سلوكها لمن لَهُ معرفَة بالأخبار فَإِن كثيرا من الْعلمَاء يتَعَذَّر عَلَيْهِم التَّمْيِيز بَين الصدْق وَالْكذب وَمن جِهَة الْإِسْنَاد وَإِنَّمَا ينْهض بذلك جهابذة الْحفاظ
نقدر أَن الْأَخْبَار الْمُتَنَازع فِيهَا لم تكن فنرجع إِلَى مَا هُوَ مَعْلُوم بالتواتر أَو بِالْعقلِ والعادات أَو مَا دلّت عَلَيْهِ النُّصُوص الْمُتَّفق عَلَيْهَا فَنَقُول من الْمُتَوَاتر أَن أَبَا بكر لم يطْلب الْخلَافَة برغبة وَلَا برهبة فَلَا بذل فِيهَا مَالا وَلَا شهر عَلَيْهَا سَيْفا وَلَا كَانَت لَهُ عشيرة ضخمة وَلَا عدد من الموالى تقوم بنصره كَمَا جرت عَادَة طلاب الْملك بل وَلَا قَالَ

اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست