responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 471
الحَدِيث من طَرِيق أبي حَاتِم البستي حَدثنَا مُحَمَّد بن سهل بن أَيُّوب حَدثنَا عمار بن رَجَاء حَدثنَا عبيد الله بن مُوسَى حَدثنَا مطر بن مَيْمُون الإسكاف عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن أخي ووزيري وخليلي من أَهلِي وَخير من أترك من بعدِي يقْضِي ديني وينجز موعدي على بن أبي طَالب
وَهَذَا مَوْضُوع
قَالَ ابْن حبَان مطر يرْوى الموضوعات لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ
وَرَوَاهُ من طَرِيق ابْن عدي بِنَحْوِهِ ومداره على مطر هَذَا مَعَ أَنه لَيْسَ فِي لَفظه وخليفتي ووصيي وَأما فِي تِلْكَ الطَّرِيق وخليفتي فِي أَهلِي
قَالَ السَّادِس حَدِيث المؤاخاة روى أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما كَانَ يَوْم المباهلة وآخى بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَعلي وَاقِف يرَاهُ ويعرفه وَلم يؤاخ بَينه وَبَين أحد فَانْصَرف باكيا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا فعل أَبُو الْحسن قَالُوا انْصَرف باكي الْعين فَقَالَت لَهُ فَاطِمَة مَا يبكيك قَالَ آخى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَلم يؤاخ بيني وَبَين أحد
قَالَت لَا يخزيك الله لَعَلَّه إِنَّمَا ادخرك لنَفسِهِ
فَقَالَ بِلَال يَا عَليّ أجب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَأتي فَقَالَ
مَا يبكيك يَا أَبَا الْحسن فَأخْبرهُ فَقَالَ إِنَّمَا ادخرك لنَفْسي أَلا يَسُرك أَن تكون أَخا نبيك قَالَ بلَى
فَأخذ بِيَدِهِ فَأتى الْمِنْبَر فَقَالَ
اللَّهُمَّ هَذَا مني وَأَنا مِنْهُ أَلا إِنَّه مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى أَلا من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ
فَانْصَرف فَاتبعهُ عمر فَقَالَ بخ بخ يَا أَبَا الْحسن أَصبَحت مولَايَ وَمولى كل مُسلم
فالمؤاخاة تدل على الْأَفْضَلِيَّة فَيكون هُوَ الإِمَام
قُلْنَا هَذَا مَوْضُوع بَاطِل والمباهلة إِنَّمَا كَانَت سنة تسع أَو نَحْوهَا والمؤاخاة بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار فِي أول الْهِجْرَة ثمَّ لم تقع مباهلة لَكِن دعِي نَصَارَى نَجْرَان إِلَيْهَا فاستمهلوا حَتَّى يشتوروا فَلَمَّا خلوا قَالُوا هُوَ نَبِي وَمَا بَاهل قوم نَبيا إِلَّا استؤصلوا فأقروا بالجزية وذهبوا

اسم الکتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست