responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 88
جستن بعد مَا ذكر عبارَة أرمياء وَصدق كريب فِي حَاشِيَة كتاب أرينيوس وَكَذَا صدق سلبر جيس فِي حَاشِيَة كتاب جستن هَذِه الدَّعْوَى وَكَذَا صدقهَا وائي تيكر وأى كلارك وواتسن أَيْضا وَالظَّن الْغَالِب أَن هَذِه الْعبارَات كَانَت مَوْجُودَة فِي النُّسْخَة العبرانية والترجمة سبعينية فَيلْزم أحد الْأَمريْنِ
أما أَن يكون جستن صَادِقا فِي دَعْوَاهُ أَو كَاذِبًا فَإِن كَانَ صَادِقا ثَبت مَا قُلْنَا وَثَبت تَحْرِيف الْيَهُود وَإِن كَانَ كَاذِبًا فوا أسفي أَن لذك أعظم قدمائهم كَانَ كذابا اخترع من جَانِبه عِبَارَات وَادّعى أَنَّهَا أَجزَاء كَلَام الله وَبِالْجُمْلَةِ تَحْرِيف أحد الْفَرِيقَيْنِ لَازم الْبَتَّةَ قَالَ القسيس أَن جستن كَانَ رجلا وَاحِد وسها
قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير إِن جامعي تَفْسِير هنري واسكات صَرَّحُوا فِي المجلد الأول أَن اكستائن كَانَ يلْزم الْيَهُود بالتحريف فِي إعمار الأكابر وَيَقُول أَنهم حرفوا النُّسْخَة العبرانية وَكَانَ جُمْهُور القدماء أَيْضا يَقُولُونَ مثل مَا قَالَ وَكَانُوا يَقُولُونَ بالإتفاق أَن هَذَا التحريف وَقع فِي سنة 130 مائَة وَثَلَاثِينَ من الميلاد
قَالَ القسيس مَاذَا يكون بتحرير هنري واسكات لِأَنَّهُمَا مفسران والمفسرون غَيرهم مئون قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير أَن هذَيْن الْمُفَسّرين مَا كتبا آراءهما فَقَط بل بَينا مَذْهَب جُمْهُور القدماء
قَالَ القسيس أَن الْمَسِيح شهد فِي حق كتب الْعَهْد الْعَتِيق وشهادته أَزِيد قبولا من شَهَادَة غَيره وَهِي هَذِه الْآيَة 46 من الْبَاب الْخَامِس من إنجيل يوحنا هَكَذَا لَو كُنْتُم تصدقُونَ مُوسَى لكنتم تصدقونني لِأَنَّهُ كتب عني

اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست