responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 60
فَيسْأَل عِنْد وَقت المباحثة عَن تِلْكَ الْمَسْأَلَة وَيكون الْجَواب لَازِما على ذمَّة الْخصم وَإِن سَأَلْتُم عَن أَمر آخر تحريرا أَو تقريرا بعد الْفَرَاغ عَن الْمسَائِل المسطورة اسْمَع بِكَمَال الرِّضَا وَأجِيب عَنهُ على حسب الإستطاعة وَإِن ظهر لي شَيْء يستحسن استكشافه مِنْكُم أَسأَلكُم فَقَط
7 - رَجَب سنة 1270 هـ و 6 نيسان إبريل سنة 1854 م
الْمَكْتُوب التَّاسِع من القسيس
جَاءَ القسيس فرنج فِي البارحة وتقررت جلْسَة المناظرة يَوْمَيْنِ متوالين الْإِثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاء أعنى الْعَاشِر وَالْحَادِي عشر من نيسان إبريل الإفرنجي فِي الْوَقْت الْمَعْلُوم على الْمَكَان المجوز وبعدهما لَا تكون الفرصة لي فِي ذَلِك الْأُسْبُوع لما كتبت سَابِقًا
وتنعقد الجلسة فِي الْأُسْبُوع الثَّانِي كتبت اطلاعا وَتَكون المباحثة فِي الْمسَائِل المتنازعة على هَذَا التَّرْتِيب تَكُونُونَ أَولا على ماهو مطمع نظركم معترضين على النّسخ والتحريف والألوهية والتثليث وَيكون هَذَا العَبْد مجيبا ثمَّ يكون هَذَا العَبْد مُعْتَرضًا على نبوة رَسُول الْإِسْلَام وتكونون مجيبين فَقَط لَعَلَّ مَضْمُون كتاب الْعَجز الَّذِي أَرْسلتهُ لاستكشاف نمرة صفحة كتاب حل الأشكال صَار مَحْمُولا على الْمعَانِي الْغَيْر الْمَقْصُودَة لي فصدر الْجَواب على طَرِيق آخر
حَقِيقَة الْأَمر هَذِه أَن هَذَا العَبْد يطالع كتاب إِزَالَة الأوهام وَرَأَيْت ذَلِك الْيَوْم الْفَقْرَة الْمَعْلُومَة المندرجة فِيهِ فتأملت تأملا كثيرا لكني مَا تذكرت أَنِّي كتبت وَلَا علاقَة للأمور المجوزة فِي المباحثة مِنْهَا
وَهَذَا العَبْد رَاض غَايَة الرِّضَا أَن توردوا إعتراضا على أَمر من الْأُمُور المندرجة فِي مؤلفاتي بِشَرْط أَن يكون لهَذَا الْأَمر تعلق ومناسبة بالمسائل المتنازعة كَمَا كتبتم فِي مكتوبكم فَقَط 7 نيسان إبريل سنة 1854

اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست