responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 165
وَيَقُول جوتيه أَن المسيحية تشربت كثيرا من الآراء والأفكار الفلسفية اليونانية فاللاهوت المسيحيى مقتبس من الْعين الَّذِي صبَّتْ فِيهِ الأفلاطونية الحديثة وَلذَا نجد بَينهمَا مشابهات كَثِيرَة
وَأما كَامِل نخله فيتحدث عَن الدّيانَة المصرية الْقَدِيمَة مُشِيرا إِلَى مَا ساهمت بِهِ أَو إِلَى مَا اقتبس مِنْهَا للمسيحية فَيَقُول كَانَت الدّيانَة المصرية الْقَدِيمَة قَائِمَة فِي أول نشأتها على عبَادَة الْإِلَه الْوَاحِد تثلث فِيهِ الصِّفَات والأعمال بأشكال عدَّة عَبده الْعَامَّة فِيمَا عبد كآلهة تاركون حَقِيقَتهَا الْأَصْلِيَّة الشاملة للتوحيد والتثليث
وَهُوَ بِهَذَا يُشِير إِلَّا أَن المسيحية الْقَائِمَة الْآن على التَّوْحِيد والتثليث وَالَّذِي يَعْتَبِرهَا حقائق أَصْلِيَّة وشاملة ثمَّ يُؤَكد هَذَا بقوله
كَانَ المصريون يُؤمنُونَ بثالوث مقدس لِأَن الألوهية المصرية مَعَ وحدانيتها تمثل شكل ثالوث وَهَذَا الثالوث يتكون من أَب وَأم وَابْن والثالوث الْمصْرِيّ الأوحد هُوَ الممثل لأزريس وأزيس زَوجته وهوريس ابْنهَا وَهَذَا الثالوث هـ الاله الْأَعْظَم لجَمِيع مقاطعات مصر

اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست