responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 156
القَوْل الأول
قَالَ آدم كلارك الْمُفَسّر فِي المجلد السَّادِس من تَفْسِيره المطبوع سنة 1851 م فِي ذيل تَفْسِير الْبَاب الأول من رِسَالَة بولس إِلَى أهل غلاطية هَكَذَا أَن هَذَا الْأَمر مُحَقّق أَن الأناجيل الْكَثِيرَة الكاذبة كَانَت رائجة فِي أول الْقُرُون المسيحية وَكَثْرَة هَذِه الْأَحْوَال الكاذبة الْغَيْر صَحِيحَة هيجت لوقا على تَحْرِير الْإِنْجِيل وَيُوجد ذكر أَكثر من سبعين من هَذِه الأناجيل الكاذبة والأجزاء الْكَثِيرَة من هَذِه الأناجيل بَاقِيَة
وَكَانَ فابرى سيوس جمع هَذِه الأناجيل وطبعها فِي ثَلَاث مجلدات انْتهى
القَوْل الثَّانِي
قَالَ موشليم المؤرخ فِي بَيَان عُلَمَاء الْقرن الثَّانِي فِي الصفحة 65 من المجلد أول من تَارِيخه المطبوع سنة 1832 كَانَ بَين متبعي رَأْي أفلاطون وفيثاغورس مقولة مَشْهُورَة إِن الْكَذِب وَالْخداع لأجل أَن يزْدَاد الصدْق وَعبادَة الله ليسَا بجائزين فَقَط بل قابلان للتحسين وَتعلم أَولا مِنْهُم يهود مصر هَذِه المقولة قبل الْمَسِيح كَمَا يظْهر هَذِه جزما من كثير من الْكتب الْقَدِيمَة
ثمَّ أثر وباء هَذَا الْغَلَط السوء فِي المسيحيين كَمَا يظْهر هَذَا الْأَمر من الْكتب الْكَثِيرَة الَّتِي نسبت إِلَى الْكِبَار كذبا انْتهى
فَظهر أَن مثل هَذَا التحريف كَانَ من المستحسنات عِنْد أسلاف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَأَي عجب من الأخلاف
القَوْل الثَّالِث
قَالَ هورن فِي الصفحة 325 من المجلد الثَّانِي من تَفْسِيره المطبوع سنة 1822 م الْفرق الْحسن بَين أراته يعْنى غلط الْكَاتِب وَبَين ويريوس ريدنك يعْنى اخْتِلَاف الْعبارَة قَالَ قَالَ ميكايلس

اسم الکتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر المؤلف : الهندي، رحمت الله    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست