responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 422
فاستسق لنا ربك: أي: اسأله أن يسقينا بأن ينزل المطر.
نستشفع بالله عليك: نجعله واسطة إليك.
سبحان الله: أي: تنزيهاً لله عما لا يليق به.
عُرف ذلك في وجوه أصحابه: أي: عُرف الغضب فيها؛ لغضب رسول الله –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
ويحَك: كلمةٌ تقال للزجر.
أتدري ما الله؟: إشارةٌ إلى قلة علمه بعظمة الله وجلاله.
المعنى الإجمالي للحديث: يذكر هذا الصحابي أن رجلاً من البادية جاء إلى النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يشكو ما أصاب الناس من الحاجة إلى المطر؛ ويطلب من النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يسأل ربَّه أن ينزله عليهم؛ لكنه أساء الأدب مع الله؛ حيث استشفع به إلى النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهذا جهلٌ منه بحق الله؛ لأن الشفاعة إنما تكون من الأدنى إلى الأعلى، ولذلك أنكر عليه النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذلك ونزّه ربه عن هذا التنقّص، ولم ينكر عليه الاستشفاع بالنبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى الله سبحانه بدعائه إياه.
مناسبة الحديث للباب: أنه يدل على تحريم الاستشفاع بالله على أحدٍ من خلقه؛ لأنه تنقّص ينزه الله عنه.
ما يستفاد من الحديث:
1- تحريم الاستشفاع بالله على أحدٍ من خلقه؛ لما في ذلك من التنقص لله تعالى.
2- تنزيه الله عما لا يليق به.
3- إنكار المنكر وتعليم الجاهل.
4- جواز الاستشفاع بالرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حياته، بأن يطلُب منه أن يدعوَ الله

اسم الکتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست