responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 362
المسمَّى لا من باب إنشاء التسمية.
تغشَّاها: التغَشِّي: كنايةٌ عن الجماع.
أَيِّل: بفتح الهمزة وكسر الياء مشددةً: ذَكرُ الأوعال.
سمِّياه عبد الحارث: وكان الحارث اسم إبليس فأراد أن يسمِّياه بذلك؛ لتحصل صورة الإشراك به.
أدركَهما حب الولد: أي: حب سلامة الولد وهذا من الامتحان.
أشفقا: أي: خافا.
أن لا يكون إنساناً: أي: بأن يكون بهيمة.
المعنى الإجمالي للآية: يخبر تعالى عن آدم وحواءَ أنه لما أجاب دعاءهما ورزَقهما ولداً سويَّاً على الصفة التي طلَبا، لم يقُوما بشكر تلك النعمة على الوجه المرضيّ كما وعَدا بذلك، بل سمِّياه عبد الحارث؛ فعبَّداه لغير الله، ومن تمام الشكر أن لا يُعبَّد الاسم إلا لله، فحصل منهما بذلك شركٌ في التسمية لا في العبادة. ثم نزَّه نفسه عن الشرك عموماً في التسمية وفي العبادة.
ما يستفاد من الآية:
1- تحريم التسمية بكل اسمٍ معبّد لغير الله، كعبد الحسين، وعبد الرسول، وعبد الكعبة.
2- أن الشرك يقع في مجرد التسمية ولو لم تُقصد حقيقتها.
3- أن هبة الله للرجل الولد السويّ من النعم التي تستحق الشكر.
4- أن من شكر إنعام الله بالولد تعبيده لله.
* * *

اسم الکتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست