responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 210
وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "ألا هل أنبئكم ما العَضْهُ؟ هي: النميمة القالةُ بين الناس" [1] . رواه مسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا: أداة تنبيه.
أنبئكم: أخبركم.
العضْهُ: بفتح العين وسكون الضاد مصدر عَضَه يعْضَهُ عضْهاً بمعنى كذَب وسحر والمراد به هنا: السحر.
النميمة: نقل الحديث على وجه الإفساد.
القالة: كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس بما يُحكى للبعض عن البعض.
المعنى الإجمالي للحديث: أراد –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يحذّر أمته عن السعاية بين الناس بنقل حديث بعضهم في بعض على وجه الإفساد، فافتتح حديثه بصيغة الاستفهام، ليكون أوقع في النفوس وأدعى للانتباه، فسألهم ما العَضْهُ –أي ما السحر- ثم أجاب عن هذا السؤال –بأن العضه هو نقل الخصومة بينهم؛ لأن ذلك يفعل ما يفعله السحر من الفساد وتفريق القلوب.
مناسبة الحديث للباب: أن النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بيّن فيه أن النميمة نوعٌ من أنواع السحر.

[1] أخرجه مسلم برقم "2606".
اسم الکتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست