مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المقصد الأسنى
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
94
أَولهَا التَّدْبِير وَهُوَ الحكم بِأَنَّهُ مَا الَّذِي يَنْبَغِي أَن يكون من الْآلَات والأسباب والحركات حَتَّى يُؤَدِّي إِلَى حُصُول مَا يَنْبَغِي أَن يحصل وَذَلِكَ هُوَ الحكم
وَالثَّانِي إِيجَاد هَذِه الْآلَات الَّتِي هِيَ الْأُصُول وَهِي الْآلَة الأسطوانية لتحوي المَاء والآلة المجوفة لتوضع على وَجه المَاء وَالْخَيْط المشدود بِهِ والظرف الَّذِي فِيهِ الكرة والطاس الَّذِي يَقع فِيهِ الكرة وَذَلِكَ هُوَ الْقَضَاء
وَالثَّالِث نصب سَبَب يُوجب حَرَكَة مقدرَة محسوبة محدودة وَهُوَ ثقب أَسْفَل الْآلَة ثقبا مُقَدّر السعَة ليحدث بنزول المَاء مِنْهَا حَرَكَة فِي المَاء تُؤدِّي إِلَى حَرَكَة وَجه المَاء بنزوله ثمَّ إِلَى حَرَكَة الْآلَة المجوفة الْمَوْضُوعَة على وَجه المَاء ثمَّ إِلَى حَرَكَة الْخَيط ثمَّ إِلَى حَرَكَة الظّرْف الَّذِي فِيهِ الكرة ثمَّ إِلَى حَرَكَة الكرة ثمَّ إِلَى الصدمة بالطاس إِذا وَقعت فِيهِ ثمَّ إِلَى الطنين الْحَاصِل مِنْهَا ثمَّ إِلَى تَنْبِيه الْحَاضِرين وإسماعهم ثمَّ إِلَى حركاتهم فِي الِاشْتِغَال بالصلوات والأعمال عِنْد معرفتهم انْقِضَاء السَّاعَة وكل ذَلِك يكون بِقدر مَعْلُوم وَمِقْدَار مُقَدّر بِسَبَب تقدر جَمِيعهَا بِقدر الْحَرَكَة الأولى وَهِي حَرَكَة المَاء
فَإِذا فهمت أَن هَذِه الْآلَات أصُول لَا بُد مِنْهَا للحركة وَأَن الْحَرَكَة لَا بُد من تقدرها ليتقدر مَا يتَوَلَّد مِنْهَا فَكَذَلِك فَافْهَم حُصُول الْحَوَادِث الْمقدرَة الَّتِي لَا يتَقَدَّم مِنْهَا شَيْء وَلَا يتَأَخَّر إِذا جَاءَ أجلهَا أَي حضر سَببهَا وكل ذَلِك بِمِقْدَار مَعْلُوم وَأَن الله بَالغ أمره إِذْ جعل الله لكل شَيْء قدرا فالسموات والأفلاك وَالْكَوَاكِب وَالْأَرْض وَالْبَحْر والهواء وَهَذِه الْأَجْسَام الْعِظَام فِي الْعَالم كتلك الْآلَات وَالسَّبَب المحرك للأفلاك وَالْكَوَاكِب وَالشَّمْس وَالْقَمَر بِحِسَاب مَعْلُوم كتلك الثقبة الْمُوجبَة لنزول المَاء بِقدر مَعْلُوم وإفضاء حَرَكَة الشَّمْس وَالْقَمَر وَالْكَوَاكِب إِلَى حُصُول الْحَوَادِث فِي الأَرْض كإفضاء حَرَكَة المَاء إِلَى حُصُول تِلْكَ الحركات المفضية إِلَى سُقُوط الكرة الْمعرفَة لانقضاء السَّاعَة
اسم الکتاب :
المقصد الأسنى
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
94
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir