responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقصد الأسنى المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 121
وَذَلِكَ مثل قَول سيد الْبشر صَلَاة الرَّحْمَن وَسَلَامه عَلَيْهِ رَأس الْحِكْمَة مَخَافَة الله وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت وَالْعَاجِز من أتبع نَفسه هَواهَا وَتمنى على الله وَقَوله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَا قل وَكفى خيرا مِمَّا كثر وألهى وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أصبح معافى فِي بدنه آمنا فِي سربه عِنْده قوت يَوْمه فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها وَقَوله عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة كن ورعا تكن أعبد النَّاس وَكن قنعا تكن أشكر النَّاس وَقَوله الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق وَقَوله من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه وَقَوله السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ وَقَوله الصمت حِكْمَة وَقَلِيل فَاعله وَقَوله القناعة مَال لَا ينْفد وَقَوله الصَّبْر نصف الْإِيمَان وَالْيَقِين الْإِيمَان كُله فَهَذِهِ

اسم الکتاب : المقصد الأسنى المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست