مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المقصد الأسنى
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
101
يُوَافق لِأَن كل ذَلِك عدل وَهُوَ كَمَا يَنْبَغِي وعَلى مَا يَنْبَغِي وَلَو لم يفعل مَا فعله لحصل مِنْهُ أَمر آخر هُوَ أعظم ضَرَرا مِمَّا حصل كَمَا أَن الْمَرِيض لَو لم يحتجم لتضرر ضَرَرا يزِيد على ألم الْحجامَة وَبِهَذَا يكون الله تَعَالَى عدلا وَالْإِيمَان بِهِ يقطع الْإِنْكَار والاعتراض ظَاهرا وَبَاطنا وَتَمَامه أَن لَا يسب الدَّهْر وَلَا ينْسب الْأَشْيَاء إِلَى الْفلك وَلَا يعْتَرض عَلَيْهِ كَمَا جرت بِهِ الْعَادة بل يعلم أَن كل ذَلِك أَسبَاب مسخرة وَأَنَّهَا رتبت ووجهت إِلَى المسببات أحسن تَرْتِيب وتوجيه بأقصى وُجُوه الْعدْل
واللطف
اللَّطِيف
إِنَّمَا يسْتَحق هَذَا الِاسْم من يعلم دقائق الْمصَالح وغوامضها وَمَا دق مِنْهَا وَمَا
لطف
ثمَّ يسْلك فِي إيصالها إِلَى المستصلح سَبِيل الرِّفْق دون العنف فَإِذا اجْتمع الرِّفْق فِي الْفِعْل
واللطف
فِي الْإِدْرَاك تمّ معنى
اللطف
وَلَا يتَصَوَّر كَمَال ذَلِك فِي الْعلم وَالْفِعْل إِلَّا لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَأَما إحاطته بالدقائق والخفايا فَلَا يُمكن تَفْصِيل ذَلِك بل الْخَفي مَكْشُوف فِي علمه كالجلي من غير فرق وَأما رفقه فِي الْأَفْعَال
ولطفه
فِيهَا فَلَا يدْخل أَيْضا تَحت الْحصْر إِذْ لَا يعرف
اللطف
فِي الْفِعْل إِلَّا من عرف تفاصيل أَفعاله وَعرف دقائق الرِّفْق فِيهَا وبقدر اتساع الْمعرفَة فِيهَا تتسع الْمعرفَة لِمَعْنى اسْم
اللَّطِيف
وَشرح ذَلِك يَسْتَدْعِي تَطْوِيلًا ثمَّ لَا يتَصَوَّر أَن يَفِي بِعشر عشيره مجلدات كَثِيرَة وَإِنَّمَا يُمكن التَّنْبِيه على بعض جمله
فَمن
لطفه
خلقه الْجَنِين فِي بطن أمه فِي ظلمات ثَلَاث وَحفظه فِيهَا وتغذيته بِوَاسِطَة السُّرَّة إِلَى أَن ينْفَصل فيستقل بالتناول بالفم ثمَّ إلهامه إِيَّاه عِنْد الِانْفِصَال التقام الثدي وامتصاصه وَلَو فِي ظلام اللَّيْل من غير تَعْلِيم ومشاهدة بل يتفقأ الْبَيْضَة عَن الفرخ وَقد ألهمه الْتِقَاط الْحبّ فِي الْحَال ثمَّ تَأْخِير خلق السن عَن أول الْخلقَة إِلَى وَقت الْحَاجة للاستغناء فِي الاغتذاء بِاللَّبنِ
اسم الکتاب :
المقصد الأسنى
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
101
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir