responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفيد في مهمات التوحيد المؤلف : عبد القادر عطا صوفي    الجزء : 1  صفحة : 9
فنجيب: العقيدة اصطلاحا هي:
1- التصديق الجازم فيما يجب لله عز وجل من الوحدانية، والربوبية، والإفراد بالعبادة، والإيمان بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا[1].
2- تصميم القلب، والاعتقاد الجازم الذي لا يخالطه شك في المطالب الإلهية، والنبوات، وأمور المعاد، وغيرها مما يجب الإيمان به[2]. والمطالب الإلهية: الإيمان بالله في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.
3- ما عقد الإنسان قلبه عليه، ودان لله عز وجل به[3].
س: ما هو الرابط بين المعنى اللغوي، والمعنى الاصطلاحي؟
ج: الارتباط بينهما ظاهر؛ لأن هذا الذي جزم بالشيء، وصمم عليه، قد ألزمه قلبه، وربطه عليه، وشده بقوة، بحيث لا يتفلت منه أبدا.

[1] انظر الأسئلة والأجوبة في العقيدة للشيخ صالح الأطرم ص7.
[2] انظر العقيدة الإسلامية وتاريخها للدكتور محمد أمان الجامي ص5.
[3] انظر الأسئلة والأجوبة الأصولية للسلمان ص23.
المسألة الثانية: في بيان بعض المسميات التى أطلقت على العقيدة الإسلامية
مدخل
...
المسألة الثانية: في بيان بعض المسميات التي أطلقت على العقيدة الإسلامية
الملاحظ أن العقيدة لم ترد بلفظها في الكتاب والسنة، وإن كانت قد وردت مادتها، كما في قول الله سبحانه وتعالى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} [المائدة: من الآية89] ؛ أي: يؤاخذكم إذا حنثتم في الأيمان التي وثقتموها وأكدتموها.
وكما في قوله -صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" [1]؛ أي: ملازم لها إلى يوم القيامة.

[1] تقدم تخريجه ص8.
اسم الکتاب : المفيد في مهمات التوحيد المؤلف : عبد القادر عطا صوفي    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست