responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفيد في مهمات التوحيد المؤلف : عبد القادر عطا صوفي    الجزء : 1  صفحة : 29
المراد من كون العقيدة الإسلامية توقيفية:
المراد من كون العقيدة توقيفية: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أوقف أمته على مباحث العقيدة، فلم يترك لهم شيئا إلا بينه[1]. فيجب على الأمة أن تقف عند الحدود التي حدها وبينها[2].
ما الذي يلزم من كون العقيدة توقيفية:
لقد بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العقيدة بالقرآن والسنة، فما ترك منها شيئا إلا بينه. ويلزم من هذا:
1- أن نحدد مصادر العقيدة، بأنها الكتاب والسنة فقط.
2- أن نلتزم بما جاء في الكتاب والسنة فقط. فليس لأحد أن يحدث أمرا من أمور الدين، زاعما أن هذا الأمر يجب التزامه أو اعتقاده؛ فإن الله عز وجل أكمل الدين، وانقطع الوحي، وختمت النبوة، يقول تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِينًا} [المائدة: من الآية [3]] ، ويقول -صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" [3]. وهذا الحديث قاعدة من قواعد الدين، وأصل من أصول العقيدة[4].
3- أن نلتزم بألفاظ العقيدة الواردة في الكتاب والسنة، ونتجنب الألفاظ المحدثة التي أحدثها المبتدعة؛ إذ العقيدة توقيفية، فهي مما لا يعلمه إلا الله[5].

[1] انظر: مباحث في عقيدة أهل السنة للعقل ص38. والمدخل لدراسة العقيدة للبريكان ص62.
[2] انظر مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية لعثمان جمعة ضميرية ص383.
[3] صحيح البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور، فالصلح مردود.
[4] انظر مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة للعقل ص39.
[5] انظر المرجع نفسه.
اسم الکتاب : المفيد في مهمات التوحيد المؤلف : عبد القادر عطا صوفي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست