responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 274
الرسالة السادسة والأربعون
...
بسم الله الرحمن الرحيم
"46"
من عبد الرحمن بن حسن إلى الأخ محمد بن عمر الله دارهم بالإيمان والقرآن ووفقهم للإتباع داعي الإسلام والإيمان سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد وصل الخط وصلك الله ما يرضيه وسرنا طيبك وعافيتك جعلنا الله وإياكم من الطيبين المهتدين ومن جهة تصانيف بن منصور فلا يستنكر كما قيل: ليس العجب ممن هلك كيف هلك إنما العجب ممن نجا كيف نجا ولا ضر إلا نفسه رد على الشيخ رحمه الله تعالى: في دعوته أناس متشبهين بالعلم فأبطل الله كيدهم وصار وبالا عليهم ولكن هذا الرجل فعل فعلا مافعله أحد قبله ممن كره هذا الدين والله أعلم بما وافي به الله من أصرار أو توبة نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من عرف الله حقه وجرد إخلاصه وصدقه وذلك فضله سبحانه ورحمته فلو أنت أرسلت الكتاب ما كرهنا الإشراف عليه1

1 الدرر 9/231.
الرسالة السابعة والأربعون
...
بسم الله الرحمن الرحيم
"47"
من عبد الرحمن بن حسن إلى الأخ محمد بن عمر بن سليم سلمه الله تعالى سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونحمد إليكم الله تعالى على ما أولاه من النعم وما صرف من النقم نسأل الله لنا ولكم معرفة الحق والعمل به والصبر والاستقامة والثبات على الإسلام وما ذكرت من الورقة التي رميت يقول صاحبها: إنكم جعلتم الناس بين مشرك ومبتدع وفاسق وجاهل وظالم ولا سبقكم أحد بهذا الاعتقاد فهذا ما ضر إلا نفسه وهذه الشبهة قد تلقاها الجهال في وقت ظهور شيخنا رحمه الله: وهذه من أفسد شبههم لأن الذي تدخل معه يدل على جهله وانحرافه عن دينه ومخالفته للكتاب والسنة لأن الله تعالى ذكر الكفار والمشركين من هذه الأمة وأمر بقتالهم وأباح دمائهم وأموالهم وكذلك أهل البدع هم الكثير وهم دول وأهل الفسوق كذلك وهذا الأمر ما يخفي على أبلد الناس ولكن ما حصل إلا مسبة مثل من أغار على فريق وأخذوه ولا
اسم الکتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست