responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 162
العمل بما شرعه الله ورسوله وترك الحيل رأسا فهو الذي إن باع باع حلالا وإن أكل أكل حلالا وإن عامل فبالحلال هذا وأنتم سالمون والسلام[1].

[1] مجموعة الرسائل والمسائل 1/342.
الرسالة الخامسة
...
بسم الله الرحمن الرحيم
"5"
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما.
من عبد الرحمن بن حسن إلى الأخ راشد بن مطر سلمه الله وهداه وأعانه على طاعته وتقواه سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد الخط وصل وسرنا وأفهم من معرفتكم للإسلام وقبوله زادكم الله من ذلك وبصركم آياته وبيناته وكره إليكم كل مفتون وضلالاته وتذكر أنه في جهتكم أناس من الجهمية والرافضة والمعتزلة فلا ريب أن هذه الفرق الثلاث هي أصل ضلال من ضل من الأمة فأصل الرافضة خرجوا في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقذفهم فيها وهم الذين أحدثوا الشرك في صدر هذه الأمة بنوا على القبور وعمت بهم البلوى ولهم عقائد سوء يطول ذكرها.
وأما المعتزلة فأولهم نفاة القدر جحدوا أصلا من أصول الإيمان التي في سؤال جبرائيل للنبي صلى الله عليه وسلم قال: فاخبرني عن الإيمان قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" وانكر الصحابة رضي الله عنهم عليهم ما احدثوا من هذه البدعة ولهم عقائد سوء يقولون بتخليد أهل المعاصي في النار ونفوا صفات الرب تعالى ووافقوا الجهمية فخرج
اسم الکتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست