وقد أشرت فيما تقدم إلى حاله وأنه لا يدري ما يقول ولا يدري أنه يدري[1] فلو سكت لكان يسعنا السكوت عنه.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[2]. [1] الأصل: ما يقول وأنه لا يدري ولا يدري أنه لا يدري. [2] كتب الأصل بعد ذلك ما نصه: وقع في الفراغ من نسخة هذه الرسالة العظيمة – في إزاحة ما وقع من تلك الشبهة الوخيمة- في14 شعبان/ رمضان سنة 1314 بقلم الفقير إلى الله عبده: عبد العزيز بن فوزان غفر الله ولوالديه ومشايخه وإخوانه المسلمين وثبته على دين الإسلام منضما في سلك أوليائه وأنصاره حتى يلاقي الحمام. وصلى الله على خاتم الأنبياء والمرسلين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصبه أجمعين. اهـ