اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي الجزء : 2 صفحة : 899
وأما زعيمهم الآخر "هوايت هوك" فقد صرَّح بإلحاده بوضوح, واعتبر الروحانية دينًا جديدًا يجب أن يسود الجميع, فقال في مجلتهم "عالم الروح": "يجب أن نتَّحد في هذه المعركة في هذا الدين الجديد, وأن تسودنا المحبَّة, وأن تكون لنا القدرة على الاحتمال والتفاهم.. رسالتي أن أواسي المحروم وأساعد الإنسان على تحقيقه في نفسه مع الله سبحانه ... الإنسان إله مكسوّ بعناصر الأرض, وهو لن يدرك ما في مقدوره حتى يحسّ بجزئه الملائكي الإلهي"[1].
وفي هذه المجلة أيضًا:
"إن هذه المنظمة ستكون لكلّ البشرية, وعن طريقها سوف يضع لنا سكان العالم الروحي طريقة جديدة للحياة, ويعطوننا فكرة جديدة عن الله ومشيئته, وسوف يحطِّمون الحواجز بين الشعوب والأفراد وبين العقائد والأديان"[2].
ويقول هوايت عن رغبته في ترك الناس لأديانهم والاجتماع على الروحية:
"الروحية تحتضن ولا تستثني أحدًا, يقول الناس في زمانكم: إن الطقوس والفرائض عديمة النفع، ولكن طقوسي وفرائضي تنحصر في تذويب الناس على تركيز القوة الروحية"[3]. [1] ركائز الإيمان نقلًا عن مجلة عالم الروح العدد 127. [2] ركائز الإيمان نقلًا عن مجلة عالم الروح العدد 127. [3] نفس المصدر السابق.
اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي الجزء : 2 صفحة : 899