responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 2  صفحة : 1192
إنما يرجع فيها إلى شكل التأليف والتركيب بينها، فسموا أصحاب المذهب الذري.
وبعضهم لم يعتقد إلّا بما يحسه فقط, فقيل لهم "حسيون".
وبعضهم يردد كلمة الواقع المدرَك بالحسّ، أو الواقع المدرك، أو الواقع الملموس، وأشباه هذه العبارات فقيل لهم "الواقعيون".
وبعضهم اتخذ اسم الوضعية.
وبعضهم زعم أن الأشياء توجد أولًا ثم تصنع الأفكار ماهيتها, فسموا بالوجوديين[1].
وهكذا تعددت الأسماء، والهدف النهائي واحد هو الإلحاد, ويبقى الاختلاف بينهم لفظيًّا؛ لتسهيل مغالطاتهم الناس من وراء كثرة تلك الأسماء؛ ليحتدم الخلاف حولها بين الناس, وإشغالهم بها, فقبحهم الله ما أكثر أسمائهم وما أقل نفعهم.

[1] بتصرف عن "كواف زيوف"، ص510.
اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 2  صفحة : 1192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست