responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 2  صفحة : 1077
- ويقصد بالمادية: أي أن كل موجود إنما كان سبب وجوده المادة التي نتج عنها بطبيعته, وهي سابقة للروح وسائر إحساسات الإنسان بزعمه.
- أما المادية الجدلية: فيقصد بها تغليب المادة على كل شيء, ومنها الأفكار, فإن الأفكار كلها ناتجة عن المادة، لا أنَّ المادة ناتجة عن الأفكار, ولهذا فإنَّ التناقض لا يكون بين الأفكار, وإنما يكون بين نظامين قائمين يتولَّد عنهما ثالث كما سيأتي بيانه.
- أما المادية التاريخية: فالمقصود بها تفسير التاريخ البشري تفسيرًا ماديًّا قائمًا على المادة وتأثيرها في مجريات تاريخ البشر وتطورهم, وما يقع بينهم من أحداث, لا أن هناك إلهًا أو تفكيرًا يؤثر على تاريخ البشر دون المادة بزعمه.
- أما فائض القيمة: فقد تقدَّم بيانه في دراسة الاشتراكية.
- وأما إلغاء الملكية الفردية: فالمقصود بها: إنه لا يحق لأي فرد أن يملك شيئًا من الموارد بمفرده، بل لا بُدَّ أن تكون الملكية عامَّة على جميع أفراد الشعب, وبيد الدولة.
- وأما صراع الطبقات: فالمقصود به: التحريش بين الأغنياء والفقراء والاستئثار بالمال لوصول طبقة البرولتياريا إلى الحكم والسلطة.
- وأما الإقطاع: فهو النظام الذي كان معترفًا به أيام تسلُّط الأباطرة

اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 2  صفحة : 1077
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست