responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 2  صفحة : 1042
ومن الأدلة الواضحة على بعد الاشتراكية عن الإسلام ما نراه من الفشل الذريع الذي منيت به في ديار المسلمين رغم ما يبذله أقطابها من مغريات جمَّة لإنعاشها بين المسلمين, ذلك أن الإسلام والمسلمين ينفرون منها ويرفضونها جملة وتفصيلًا، وثانيًا: إنها لم تنجح إلّا في أوساط المتخلفين اقتصاديًّا وثقافيًّا ودينيًّا، أو متسلط متزلف إلى أقطاب الاشتراكية، أو كافر حاقد، أو إباحي مجرم، أو جاهل بحقيقة الاشتراكية[1].
وما نسمعه من نجاحها في بعض البلدان العربية فإنما هي دعايات وزوبعات مؤقَّتة وراءها الحديد والنار, ثم انجلت الغمَّة عن تلك البلدان, فإذا بالاشتراكية وأقطابها في المزابل, ولنا في دخولها البلدان ونهايتها فيها, وفي دخول الإسلام البلدان المفتوحة وبقائه فيها, خير شاهد على مدى الفرق الهائل بينهما.

[1] انظر هذه هي الاشتراكية ص26.
اسم الکتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 2  صفحة : 1042
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست