responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى المؤلف : كاملة الكواري    الجزء : 1  صفحة : 35
(ت سنة 311هـ) فإنه قال في قوله تعالى (أجيب دعوة الداع إذا دعان) [البقرة: 186] (الدعاء لله عز وجل على ثلاثة أضرب، فضرب منها توحيده والثناء عليه، كقولك، يا الله لا إله إلا أنت، وقولك: ربنا لك الحمد (1)
وصرح به الدامغاني ت سنة 478هـ حيث قال: إن من معاني الدعاء العبادة ومنه قوله تعالى (قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا) يعني: انعبد (2)
وصرح به ابن الجوزي ت سنة 597 حيث قال إن من معاني الدعاء هو العبادة [3] وصرح به السمين الحلبي ت سنة 756هـ [4] ، والفيروز آبادى ت سنة 817هـ [5] وللدعاء معان أخرى ذكرها أهل اللغة وأصحاب الوجوه والنظائر (6)
الدعاء باعتبار معناه:
اختلفت عبارة العلماء في تقسيم الدعاء باعتبار معناه إلا أنه ليس بينهما اختلاف كبير وتباين، وأدق من قسمه هو شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وهو أن الدعاء قسمان:
1 - دعاء مسألة وطلب
2 - دعاء عبادة وثناء (7)

(1) معاني القرآن للزجاج (1/255) وانظر الدعاء للعروسي (1/108) .
(2) الوجوه والنظائر (1/335)
[3] نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص 293
[4] عمدة الحفاظ (2/11)
[5] بصائر ذوي التمييز (2/601)
(6) ... انظر المراجع السابقة
(7) ... الفتاوى (1/237) ، وبدائع الفوائد (3/2)
ويلاحظ أن البعض قسم الدعاء إلى دعاء عبادة، ودعاء عادة وهذا التقسيم لرشيد رضا ... كما ذكره في تعليقه على كتاب صيانة الإنسان عن وسوسة زينى دحلان ص435
اسم الکتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى المؤلف : كاملة الكواري    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست