اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 26
مخلدون في النار، والمؤمنون مخلدون في الجنان، قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [البقرة: 39] ، وقال: (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [آل عمران: 107] .
14- يوم الحساب: قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) [ص: 26] . وقال: (وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ) [غافر: 27] .
سمي بذلك اليوم بيوم الحساب، لأن الله يحاسب فيه عباده، قال القرطبي:
" معنى الحساب أن الله يعدِّد على الخلق أعمالهم من إحسان وإساءة، ويعدِّد عليهم نعمه، ثم يقابل البعض بالبعض، فما يشف منها على الآخر حكم للمشفوف بحكمه الذي عينه للخير بالخير، وللشرِّ بالشرِّ، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما منكم أحد إلا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان ".
15- الواقعة: قال تعالى: (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ) [الواقعة: [1]] ، قال ابن كثير: " سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها " [1] . وأصل وقع في لغة العرب كان ووجد. [1] تفسير ابن كثير: 6/507.
اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 26