اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 183
فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منها كذبة إلا ماحل [1] بها عن دين الله، ولكن ائتوا موسى، فيأتون موسى، فيقول: قد قتلت نفساً، ولكن ائتوا عيسى، فيأتون عيسى، فيقول: إني عُبدت من دون الله، ولكن ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم، فانطلق معهم.
قال ابن جدعان: قال أنس: فكأني أنظر إلى رسول الله، قال: فآخذ بحلقة باب الجنة، فأقعقعها، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد، فيفتحون لي ويرحبون، فيقولون: مرحباً، فأخر ساجداً، فيلهمني الله من الثناء والحمد، فيقال لي: ارفع رأسك، سل تعط، واشفع تشفع، وقل يُسمع لقولك، وهو المقام المحمود الذي قال الله تعالى: (عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) [الإسراء: 79] قال سفيان: ليس عن أنس إلا هذه الكلمة " فآخُذُ بحلقة باب الجنة فأُقعْقِعُها " أخرجه الترمذي [2] . [1] المماحلة: المخاصمة والمجادلة. [2] سنن الترمذي، رقم: 3147 في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.
اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 183