اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 181
أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، ثم قال: والذي نفسي بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة، كما بين مكة وهجر - أو كما بين مكة وبصرى - وفي كتاب البخاري. كما بين مكة وحمير.
وفي رواية قال: " وضعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة من ثريد ولحم، فتناول الذراع - وكانت أحب الشاة إليه - فنهس نهسة، فقال: أنا سيد الناس يوم القيامة، ثم نهس أخرى، فقال: أنا سيد الناس يوم القيامة، فلما رأى أصحابه لا يسألونه، قال: ألا تقولون: كيفه؟ قالوا: كيفه يا رسول الله؟ قال: يقوم الناس لرب العالمين..
وساق الحديث بمعنى ما تقدم، وزاد في قصة إبراهيم، فقال: وذكروا قوله في الكوكب: هذا ربي، وقوله لآلهتهم، بل فعله كبيرهم هذا، وقوله: إني سقيم، وقال: والذي نفس محمد بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة إلى عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر، أو هجر ومكة، لا أدري أي ذلك قال؟ ".
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، إلا أن في كتاب مسلم " نفسي نفسي " مرتين في قول كل نبي، والحميدي ذكر كما نقلناه، وفي رواية الترمذي " نفسي، نفسي، نفسي " ثلاثاً في الجميع [1] .
3- وروى مسلم عن حذيفة بن اليمان، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون حتى تُزلف لهم الجنة، فيأتون آدم، فيقولون: يا أبانا، استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل [1] رواه البخاري: 6/264 و 265 في الأنبياء، باب قول الله عز وجل: (ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه) ، وباب قوله تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) وفي تفسير سورة بني إسرائيل باب (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً) ، ومسلم رقم: 194 في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، والترمذي رقم: 2436في صفة القيامة، باب ما جاء في الشفاعة.
اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 181