responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 124
مقدار ميل واحد، ولوا أنهم مخلوقون خلقاً غير قابل للفناء لانصهروا وذابوا وتبخروا، ولكنهم بعد الموت لا يموتون.
ويذهب عرقهم في الأرض حتى يرويها، ثم يرتفع فوق الأرض، ويأخذهم على قدر أعمالهم. ففي صحيح مسلم عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق، حتى تكون منهم كمقدار ميل ".
قال سليم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل؟ أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكتحل به العين.
قال: " فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه. ومنهم من يكون إلى ركبتيه. ومنهم من يكون إلى حقويه. ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً ".
قال: وأشار رسول الله بيده إلى فيه [1] .
وفي صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: (يوم يقوم الناس لرب العالمين) [المطففين: 6] ، قال: " يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه " [2] .
وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض

[1] صحيح مسلم، كتاب الجنة، باب في صفة القيامة (4/2196) ، ورقمه: (2864) .
[2] رواه البخاري في كتاب الرقاق، باب قول الله تعالى: (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون) [المطففين: 4] ، فتح الباري، (11/392) . ورواه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في صفة يوم القيامة، (4/2196) ، ورقمه: 2862.
اسم الکتاب : القيامة الكبرى المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست