responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 91
من نسبة هذا الكلام لشيخ الإسلام على وجه مبتور مختزل مظهرين الشناعة عليه، فجمعا بين الكذب والتزوير.
وقد علم مما تقدم ما يلي:
1 أن النصَّ المذكور ليس من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية كما زعمه الكاتب ومن قبله شيخه الكوثري، وظهر كذبهما عليه رحمه الله.
2 أنَّ الكاتب وشيخه ذكرا النص مختزلاً، ولم يذكراه بتمامه ليتبين مراد الإمام الدارمي رحمه الله منه.
3 تبيَّن أنَّ الكلام جاء في مقام مناظرة وإلزام للخصم، وليس في مقام تقرير وتأصيل عقيدة، ومن المعلوم المتقرر أنَّ عقيدة العالم لا تؤخذ من مناظرته، إذ يذكر العالم في مناظرته أموراً لا يقصد منها إلا قطع المخاصم وإفساد حجته.
وبهذا تعلم أنَّ قول الكاتب " فهل من التوحيد الخالص أيها الشيخ الحراني ويا من تتعصبون لآرائه الشاذة أن تجوزوا استقرار رب العالمين سبحانه وتعالى عما تصفون على ظهر ذبابة أو بعوضة" ما هو إلا تهويش من غشوم جهول، لا مستند له إلا الكذب والتزوير وسوء الظنِّ، فالله حسيبه وحسيب شيخه من قبله، ولهما من الله ما يستحقان.
11 قال الكاتب ص15: "وهل من توحيد الأسماء والصفات إثبات الحركة لله تعالى كما يقول ابن تيمية في كتابه "موافقة صريح المعقول" (2/4) على هامش منهاج السنة وقد نسب ذلك لأهل الحديث والسلف زوراً؟!!
وأين وصف الله تعالى نفسه في كتابه بلفظ الحركة؟! ".

اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست