responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 7
الباطل إلا وكانت الغلبة لجند الحقّ كما قال تعالى: {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ} [1].
ولقد قرأت ردَّ الشيخ الدكتور عبد الرزاق في هذا الموضوع فوجدته والحمد لله ردّاً مسددّاً وافياً بالمقصود مدعوماً بالحجج المقنعة متبعاً في ذلك منهج السلف الصالح من أهل العلم والبصيرة، كما قال الإمام أحمد رحمه الله في خطبته: الحمد لله الذي جعل في كلِّ زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يبصرون أهل العمى، ويحيون بكتاب الله الموتى، وينفون عن كتاب الله انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين..الخ ما قال رحمه الله. وهذا من رحمة الله، وتصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى وهم على ذلك".
فجزى الله الدكتور على ما قام به من نصرة الحق وردّ الباطل خير الجزاء، وهدى الله كلَّ من ضلَّ عن الصواب إلى الرجوع إلى الحقِّ، وصلى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وآله وصحبه.
وكتبه
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان في 15/3/1414هـ

[1] سورة الصافات، الآية 173.
اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست