responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 102
بالابتداع وأنَّه جهمي أشعري معتزلي وإليك بعض ما يقول هذا المتمسلف:
1 يقول ص: 10 ما نصه: "فقد عاب سيد قطب قول أهل السنة والجماعة، وهذا هو مسلك أهل البدع من الجهمية والمعتزلة وسيجيء من كلامه ما يبين أنَّه سلك مسلكهم" ا. هـ".
قلت: نص كلام الشيخ العلامة عبد الله الدويش رحمه الله هو قوله بعد أن ذكر تفسير أهل السنة للاستواء بالعلو والارتفاع " ... فمن ردَّ هذا أو عابه فقد عاب قول أهل السنة والجماعة وهذا هو دأب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة وغيرهم. وسيجيء من كلامه ما يبين أنَّه سلك مسلكهم".
فحذف الكاتب أول كلام الشيخ وهو عام كما ترى ثم أضاف إليه من كيسه بين شرطتين سيد قطب إمعاناً منه في التحريف، وهذا كذب فاضح، ففرق بين نص الشيخ الدويش رحمه الله، وبين النص الذي أورده هذا المزور.
وسيد قطب رحمه الله له في كتابه الظلال أمور عديدة متعلقة بالصفات وغيرها خالف فيها منهج أهل السنة والجماعة وسلك فيها طريقة المتكلِّمين، وقد نبَّه على ذلك غير واحد من أهل العلم، منهم العلامة الدويش رحمه الله في كتابه "المورد ... " الذي شرق منه هذا الكاتب وغيره.
بل إنَّ سيد قطب رحمه الله قد أقرَّ على نفسه بأنَّه قد وقع في مثل هذه الأخطاء، وسلك مسالك المتكلِّمين في كتابه الظلال وغيره من كتبه، ووعد بإعادة النَّظر فيها وتدارك ذلك في الطبعات الأخرى، إلاَّ أنَّه رحمه الله مات ولَم يتيسَّر له ذلك.
ففي ظلال القرآن (6/3731) انتقد سيد قطب طريقة مَن يريدون فهم

اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست