responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط الوزارة المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 203
فيها الروح، وليس بنافخ» .
ولمسلم عن أبي الهياج قال: قال لي علي ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته ".
فيه مسائل: الأولى: التغليط الشديد في المصورين.
الثانية: التنبيه على العلة، وهو ترك الأدب مع الله، لقوله: " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ".
الثالثة: التنبيه على قدرته وعجزهم؛ لقوله: " فليخلقوا ذرة أو حبة أو شعيرة ".
الرابعة: التصريح بأنهم أشد الناس عذابا.
الخامسة: أن الله يخلق بعدد كل صورة نفسا يعذب بها المصور في جهنم.
السادسة: أنه يكلف أن ينفخ فيها الروح.
السابعة: الأمر بطمسها إذا وجدت.

باب ما جاء في المصورين وهذا من فروع الباب السابق أنه لا يحل أن يجعل لله ندا في النيات والأقوال والأفعال، والند هو المشابه ولو بوجه بعيد.
فاتخاذ الصور الحيوانية تشبه بخلق الله، وكذب على الخلقة الإلهية وتمويه وتزوير، فلذلك زجر الشارع عنه.

اسم الکتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط الوزارة المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست