responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 16
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الجميل[1] الجواد[2] الحكم[3] الحييُ[4] الرب[5] الرفيق[6] السُّبوح[7] السيد[8] الشافي[9] الطيب[10] القابض[11] الباسط[12] المقدم[13] المؤخر[14] المحسن[15] المعطي[16] المنان[17] الوتر[18].
هذا ما اخترناه بالتتبع: واحد وثمانون اسما في كتاب الله تعالى، وثمانية عشر اسما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي) ، لأنه إنما ورد مقيدًا في قوله تعالى عن إبراهيم: {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً} وكذلك (المحسن) لأننا لم نطلع على رواته في الطبراني، وقد ذكره شيخ الإسلام من الأسماء.
ومن أسماء الله تعالى ما يكون مضافا مثل: مالك الملك، ذي الجلال والإكرام.

[1] مسلم.
[2] أحمد والترمذي وحسنه والبيهقي في "شعب الإيمان".
[3] أبو داود.
[4] أحمد وأبو داود والترمذي.
[5] أحمد والنسائي.
[6] البخاري ومسلم.
[7] مسلم.
[8] أحمد وأبو داود.
[9] البخاري.
[10] مسلم.
[11] أبو داود.
[12] أبو داود.
[13] البخاري ومسلم.
[14] البخاري ومسلم.
[15] الطبراني في الأوسط، قال الهيثمي: رجاله ثقات.
[16] البخاري ومسلم.
[17] أبو داود والترمذي والنسائي.
[18] البخاري ومسلم.
القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها
وهو أنواع:
الأول: أن ينكر شيئا منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. وإنما كان ذلك إلحادا لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله، فإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها.
اسم الکتاب : القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست