responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القضاء والقدر المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 36
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح [1] .
2- علم الله بأهل الجنة وأهل النار:
وروى البخاري عن عمران بن حصين قال: قال رجل: يا رسول الله، " أَيُعْرف أهل الجنة من أهل النار؟
فقال: نعم.
قال: فلم يعملون؟ قال: كلٌّ يعمل لما خلق له، أو يسر له ".
وروى مسلم في صحيحه عن علي قال: " كنا في جنازة في بقيع الغرقد [2] . فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله، ومعه مِخْصَرةٌ [3] . فنكّس [4] . فجعل ينكث بمخصرته [5] ، ثم قال: " ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة أو النار، وإلا قد كتبت شقيّه أو سعيدة ".
قال: فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال: " من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ". فقال [6] : " اعملوا فكل ميسر، أمّا أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأمّا أهل

[1] رواه الترمذي: 4/445ورقم الحديث: 2135.
[2] بقيع الغرقد: مقبرة أهل المدينة.
[3] المخصرة: عصا صغيرة.
[4] نكس رأسه: خفضه.
[5] أي يخط بمخصرته في التراب.
[6] هكذا في الحديث كرر " فقال ".
اسم الکتاب : القضاء والقدر المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست