اسم الکتاب : القضاء والقدر المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 31
وعرشه على الماء " [1] .
ورواه الترمذي بلفظ: " قدرَّ الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " [2] .
وفي سنن الترمذي أيضاً عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب قال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان، وما هو كائن إلى الأبد ".
قال أبو عيسى الترمذي: وهذا حديث غريب من هذا الوجه [3] .
واللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه مقادير الخلائق سماه القرآن بالكتاب، وبالكتاب المبين، وبالإمام المبين وبأم الكتاب، والكتاب المسطور. قال تعالى: (بل هو قرءان مجيد - في لوح محفوظ) [البروج: 21-22] . وقال: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج: 70] وقال: (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) [يسن: 12] . وقال: (والطور - وكتاب مسطور - في رق منشور) [الطور: [1]-[3]] . وقال: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلى حكيم) [الزخرف: 4] . [1] رواه مسلم في صحيحه: 4/2044 ورقم الحديث: 2653. [2] سنن الترمذي: (4/458) ورقمه: 2156. وقال فيه: حديث حسن صحيح. [3] سنن الترمذي: 4/458 ورقمه: 2055 والحديث صحيح. فالغرابة إنما هي في الوجه الذي أورده الترمذي في باب القدر، وإلا فإنه قد أورده في كتاب التفسير، وقال فيه: حديث حسن غريب. وقد أورده الشيخ ناصر الدين الألباني في صحيح سنن الترمذي: (2/228) وذكر أنه خرجه في سلسلة الأحاديث الصحيحة وغيرها.
اسم الکتاب : القضاء والقدر المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 31