responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القدر للفريابي محققا المؤلف : الفريابي    الجزء : 1  صفحة : 30
مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَرْضَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ، وقدَّر فِيهَا أَقْوَاتَهَا, وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مَنْ فَوْقِهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَالْأَرْبِعَاءِ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ, وَهِيَ دُخَانٌ, فَخَلَقَهَا[1] يَوْمَ الْخَمِيسِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ, وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا, وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى عَجَلٍ, ثُمَّ تَرَكَهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا[2] يَنْظُرُ إِلَيْهِ, وَيَقُولُ: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ مَنْ[3] رُوحِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ فِي بَعْضِهِ الرُّوحُ, وَذَهَبَ لِيَجْلِسَ، قَالَ اللَّهُ عز وجل: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [4]، فَلَمَّا تَتَابَعَ فِيهِ الرُّوحُ عَطَسَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّه} فَقَالَ:[5] الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَرْحَمُكَ رَبُّكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: اذْهَبْ إِلَى أَهْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ, وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ, فَفَعَلَ، فَقَالَ: هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَدَيْهِ, فَأَخْرَجَ مِنْهَا مَنْ هُوَ خَالِقٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ, ثُمَّ قَبَضَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: اخْتَرْ يَا آدَمُ، فَقَالَ: اخْتَرْتُ يمينك

[1] وأيضًا في كتاب: الشريعة: صـ191: فخلقها، أما النسخة الثانية: فجعلها.
[2] من كتاب: الشريعة: صـ191، وليست في الأصل.
[3] النسخة الثانية ليس فيها: فيه من.
[4] سورة الأنبياء: الآية 37.
[5] سقطت من الأصل، واستدركت على الهامش, وهي غير واضحة، ونقلتها من النسخة الثانية.
اسم الکتاب : القدر للفريابي محققا المؤلف : الفريابي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست