responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 60
تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً} [النساء- 61] . إذا عرفت هذا فنقول: اختلف العلماء -رحمهم الله- في تارك الصلاة كسلاً من غير جحود، فذهب الإمام أبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه ومالك إلى أنه لا يحُكم بكفره واحتجوا بما رواه عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس صلوات كتبهن الله على العباد من أتى بهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء غفر له" [1] .

[1] أخرجه الإمام مالك في الموطأ "1/ 123"، والحميد في مسنده "1/ 191"، والإمام أحمد في مسنده "5/ 315- 319- 322", وأبو داود في سننه -كتاب الصلاة- "2/ 130", والنسائي في سننه -كتاب الصلاة- "1/230"، وابن ماجه في سننه -كتاب إقامة الصلاة- "1/ 308", والطحاوي في مشكل الآثار "4/ 223", والبيهقي في سنن "2/ 8"، والبغوي في شرح السنة "4/ 104"، وابن عدي في مقدمة الكامل "1/ 62".
كلهم من طريق يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبّان عن ابن محيريز أن رجلاً من بني كنانة يدعى المخدجي سمع رجلاً بالشام يكنى أبا محمد يقول: إن الوتر واجب.
فقال المخدجي: فرُحت إلى عبادة بن الصامت، فاعترضت له وهو رائح إلى المسجد فأخبرته بالذي قال أبو محمد. فقال عبادة: كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... فذكره -هذا سياق مالك- وإسناده ضعيف المخدجي يقال اسمه رفيه لا يعرف قاله الذهبي في الميزان "4/ 600". وفي المنهل العذب المورد "8/ 47" قال ابن عبد البر: مجهول، اهـ.
وللحديث طريقان آخران عن عبادة بن الصامت.
الطريق الأول:
أخرجه الإمام أحمد في مسنده "5/ 317", وأبو داود في سننه -كتاب الصلاة- "1/ 295", والبغوي في شرح السنة "4/ 105" كلهم عن محمد بن مطرف عن =
اسم الکتاب : الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست