اسم الکتاب : الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق الجزء : 1 صفحة : 355
الأمة أجمعين وادعى الولاية العظمى والغوثية وختم الأولياء (انظر الفصل الخاص بخاتم الأولياء) .
ادعاء التجاني أن أتباعه يدخلون الجنة مهما عصوا
وادعى التجاني ما لم يعطه الله لرسوله من الشفاعة من أن من رآه دخل الجنة ولو كان كافرًا، وأن جميع آبائه وأمهاته في الجنة، وجميع أتباعه.
قال صاحب الرماح:
". . وليس لأحد من الرجال أن يدخل أصحابه كافة الجنة بغير حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا وبلغوا من المعاصي ما بلغوا إلا أنا وحدي، ووراء ذلك ما ذكر لي فيهم وضمنه لهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر لا يحل ذكره ولا يرى ولا يعرف إلا في الآخرة. . " (رماح حزب الرحيم ص143 ج2) ا. هـ. .
وقال مؤلف الجواهر: " اطلعت على ما رسمه وخطه ونصه. . أسأل من فضل سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يضمن دخول الجنة بلا حساب ولا عقاب في أول الزمرة الأولى، أنا وكل أب وأم ولدوني من أبوي إلى أول أب وأم لي في الإسلام من جهة ومن جهة أمي، من كل ما تناسل منهم من وقتهم إلى أن يموت سيدنا عيسى بن مريم من جميع الذكور والإناث. وكل من أحسن إلي بإحسان حسي أو معنوي من مثقال ذرة فأكثر. . فكل من لم يعادني من جميع هؤلاء. أما من عاداني وأبغضني فلا، وكل من والاني واتخذني شيخًا أو أخذ عني ذكرًا، وكل من خدمني أو قضى لي حاجة. . وآباؤهم وأمهاتهم وأولادهم وبناتهم وأزواجهم. . يضمن لي سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولجميع هؤلاء أن يموت كل حي منهم على الإيمان والإسلام. . ثم قال كل ما في هذا الكتاب ضمنته لك ضمانة لا تتخلف عنك وعنهم أبدًا،
اسم الکتاب : الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق الجزء : 1 صفحة : 355