اسم الکتاب : الفقه الأكبر المؤلف : أبو حنيفة النعمان الجزء : 1 صفحة : 47
وَإِن كَانَ فَاسِقًا بعد ان يخرج من الدُّنْيَا مُؤمنا وَلَا نقُول إِن حَسَنَاتنَا مَقْبُولَة وسيئاتنا مغفورة كَقَوْل المرجئة وَلَكِن نقُول من عمل حَسَنَة بِجَمِيعِ شرائطها خَالِيَة عَن الْعُيُوب الْمفْسدَة وَلم يُبْطِلهَا بالْكفْر وَالرِّدَّة والأخلاق السَّيئَة حَتَّى خرج من الدُّنْيَا مُؤمنا فَإِن الله تَعَالَى لَا يضيعها بل يقبلهَا مِنْهُ ويثيبه عَلَيْهَا
اسم الکتاب : الفقه الأكبر المؤلف : أبو حنيفة النعمان الجزء : 1 صفحة : 47