responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 278
السَّبْعَة والطبائع الْأَرْبَع وَهَذَا فى التَّحْقِيق معنى قَول الْمَجُوس ان أليزدان خلق اهرمن وانه مَعَ اهرمن مدبران للْعَالم غير ان أليزدان فَاعل الْخيرَات واهرمن فَاعل الشرور وَمِنْهُم من نسب الباطنية الى الصابئين الَّذين هم بحران وَاسْتدلَّ على ذَلِك بَان حمدَان قرمط دَاعِيَة الباطنية بعد مَيْمُون بن ديصان كَانَ من الصابئة الحرانية وَاسْتدلَّ ايضا بَان صابئة حران يكتمون اديانهم وَلَا يظهرونها إِلَّا لمن كَانَ مِنْهُم والباطنية ايضا لَا يظهرون دينهم الا لمن كَانَ مِنْهُم بعد احلافهم اياه على ان لَا يذكر اسرارهم لغَيرهم قَالَ عبد القاهر الذى يَصح عِنْدِي من دين الباطنية انهم دهرية زنادقة يَقُولُونَ بقدم الْعَالم وَيُنْكِرُونَ الرُّسُل والشرائع كلهَا لميلها الى اسْتِبَاحَة كل مَا يمِيل اليه الطَّبْع وَالدَّلِيل على انهم كَمَا ذَكرْنَاهُ مَا قرأته فِي كِتَابهمْ المترجم بالسياسة والبلاغ الاكيد والناموس الاعظم وَهِي رِسَالَة عبيد الله بن الْحسن القيرواني الى سُلَيْمَان بن الْحسن بن سعيد الجناني اوصاه فِيهَا بَان قَالَ لَهُ ادْع النَّاس بَان تتقرب اليهم بِمَا يميلون اليه وأوهم كل وَاحِد مِنْهُم بأنك مِنْهُم فَمن انست مِنْهُ رشدا فاكشف لَهُ الغطاء واذا ظَفرت بالفلسفي فاحتفظ بِهِ فعلى الفلاسفة معولنا وانا وإياهم مجمعون على ان نواميس الانبياء وعَلى القَوْل بقدم الْعَالم لَو ماما يخالفنا فِيهِ بَعضهم

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست